يورد زغ زغلر في كتابه قمة الأداء (Top Performance) بحثا قامت به كل من مؤسسة ستاندفورد وجامعة هارفارد ومؤسسة كارنيدج. ويوضح هذا البحث أن 85% من أسباب الحصول على وظيفة ومن ثم الحفاظ عليها والتقدم فيها مرتبط بمهارات الأشخاص ومعرفتهم في الاتصال والتعامل مع الآخرين (وليس بقدراتهم التقنية) و بهذا فانه بإمكاننا ان ندرك اهمية تنمية الشخصية وتطوير قدراتها في التعامل مع الآخرين. ولقد استطاع بعض المفكرين استخراج مجموعة من العوامل المكونة للشخصية الكاريزمية. وعلى الرغم من الإبهام الذي يحيط بالكاريزما إلا أنه يمكن تحديد صفات (أو خطوات)يقترب المرء أكثر من الكاريزمية كلما جمع عددا أكبر منها وأداها بإتقان وعايشها بجدية واهتمام. ووردت هذه الصفات في كتاب (كاريزما السلم الوظيفي):
1. إياك وتقليد الآخرين(Never Imitate Others).
2. الثقة بالنفس (Self Confidnce)
3. الاسترخاء (Relaxation)
4. إظهار العواطف (Get in touch with your emotions)
5. التزامن بين لغة الجسم والحديث (Match your body language to your speech)
6. فكر ثم تكلم (Think before you speak)
7.التكلم بإقناع (Speak with conviction)
8. عامل الناس كما يحبون أن يعاملوا (Treat people as they want to be treated)
9. الصبر (Patience)
ونرى هنا أن هذه الصفات قد حث عليها ديننا الاسلامي الحنيف وقد وردت عن الرسول ﷺ احاديث كثيرة في هذه المجالات.
الالتزام بها يؤدي الى ضهور الشخصية الكارزمية.
وأنا اضيف ايضا على هذه الصفات:
*حُسن المظهر والهندام (Good looking )
*التواضع (Humility)
*لين الجانب (soften)
فهي تضيف الى الشخصية الكارزمية رونق آخر وتزيد من تألقها اذا توفرت مع الصفات السابقة.