يعتبر هذا الكتاب من أشهر الكتب التطويرية .. والتي تركز على جانب مهم لكل واحد منا ..
ولعل عنوان الكتاب وحده كفيل بأن يشدك ..
ويبعث فيك روح الإهتمام لتطرد المعاناة داخلك من التأجيل والتسويف ..
كتب على ظهر هذا الكتاب :
ليس هناك وقت كاف لأداء قائمة ” ما علينا فعله “
ولن يكون هناك !
والناجحون لا يجربون فعل كل شيء ،
فهم يتعلمون بأن يركزوا على أهم مهامهم ويتأكدوا من أدائها .
،
هناك مثل قديم يقول :
“إذا كان أول شيء تفعله كل صباح هو أكل ضفدعة حية ،
فيجب أن تكون راضياً عالماً
بأن من المحتمل أن يكون هذا أسوأ شيء تفعله طوال النهار “
،
إن استخدام تعبير :
” إلتهم هذا الضفدع “
كاستعارة نتناول فيها أكثر المهام تحدياً في يومك ،
وأكثر المهام التي تحب أن تماطل فيها
لكن يمكن أن تكون أكثر المهام التي لها وقع إيجابي على حياتك .
،
يرينا هذا الكتاب كيف نبدأ بهذه المهام الحرجة وننظم يومنا ،
وكيف نؤدي أعمالنا بشكل أسرع بشكلها الصحيح .
،،،
يصيغ لنا برايان إحدى وعشرين طريقة ناجحة
للقضاء على التسويف وإنجاز الأعمال بأقصر وقت ..
وأنا واثق أنك ستنتشي بعد قراءتك للكتاب ..
وتقوم بإلتهام كل ضفادعك الحية
وستشعر برغبة في مطالعة الكتاب كل حين ..
وخاصة حينما تشعر أنك بدأت بفقدان الحيوية لممارسة مهامك الصعبة !
،،،
محتويات الكتاب وعناوين الإحدى والعشرين طريقة :
1- هيئ الطاولة .
2- خطط لكل يوم مسبقاً .
3- طبّق قاعدة 80 / 20 في كل شيء .
4- ضع بعين الإعتبار نتائج الأمور .
5- طبّق نظرية أ ، ب ، ج ، د على التوالي .
6- ركز على المواقع ذات النتائج الأساسية .
7- اتبع قانون الكفاءة المفروضة .
8- استعد تماماً قبل أن تبدأ .
9- أدِ واجباتك اليومية .
10- قوي مواهبك الخاصة .
11- حدد الضوابط الأساسية .
12- خذ برميلاً واحداً فقط كل مرة .
13- اضغط على نفسك .
14- وسع من قدرتك الشخصية .
15- حفز نفسك للعمل .
16- مارس التأجيل الإيجابي .
17- أد المهمة الأكثر صعوبة أولاً .
18- جزئ وقطع المهمة .
19- اخلق فترات طويلة من الوقت .
20- طور إحساسك بالطوارئ .
21- استفرد بإدارة كل مهمة على حدة .
،،،
مقتطفاتي /
” إن القدرة على التركيز بشكل عقلي منفرد
على أهم مهماتك وتأديتها بشكل جيد وإنهائها بشكل تام
هو المفتاح للنجاح الباهر والإنجاز والإحترام والمكانة والسعادة في الحياة .
إن هذا المفتاح الداخلي هو قلب وروح هذا الكتاب “
،
” ولا حدود لما ستنجزه عندما تتعلم كيف تبدأ بالأهم ولو كان صعباً “
،
” والشخص العادي الذي ينمي عادته بالبدء بالأولويات
وإنجاز المهام الكثيرة بسرعة
يمكن أن يتفوق على الشخص النابغة
الذي يتكلم كثيراً ولديه خطط رائعة
لكنه لا ينفذ سوى القليل. “
،
” إن 95 % من نجاحك في الحياة والعمل
يسيطر عليه نوع العادات التي تمارسها طوال الوقت “
،
” والتدريب هو مفتاح السيطرة على أية مهارة “
،
” والسبب الرئيسي للمماطلة والإفتقار إلى الحافز هو الغموض ! “
،
” العمل دون تخطيط هو سبب كل فشل “
،
” والأخبار السارة هي أن كل دقيقة تمضيها بالتخطيط
توفر عليك 10 دقائق عند التنفيذ “
،
” والناس الناجحون هم الذين يرغبون بتأجيل الفائدة
ويقدمون تضحيات على المدى القصير
مما يجعلهم يستمتعون أكثر
ويحصلون على جوائز أعظم على المدى الطويل “
وكتبت بجانبها : هذا مبدأ المؤمن تجاه الآخرة ..
،
” والفاشلون على النقيض
يفكرون أكثر بالمتع قصيرة الأمد
ويتجهون مباشرة للرضا والارتياح
ولا يفكرون كثيراً في مستقبلهم بعيد المدى “
وكتبت بجانبه أيضاً : مبدأ الكفار في الدنيا
،
“ ابدأ فقط وسيبدأ العقل بالتفكير ، استمر ، وستنتهي المهمة ! “
،
“ إذا لم تكن تتحسن فأنت تتراجع “
،
“ وأحد أكثر الأساليب فائدة في إدارة الوقت هو أن تتحسن في موقعك الأساسي “
،
” قاعدة : إن التعلم المستمر هو المطلب الأول للنجاح في أي مجال كان “
،
“ أرفض أن تسمح لأي ضعف أو نقص في القدرة
في أي مجال أن يرجع بك إلى الوراء .
وكل شيء في العمل قابل للتعلم ،
وما يتعلمه الآخرون يمكنك أن تتعلمه أنت أيضاً “
،
” اقرأ في مجالك لمدة ساعة على الأقل يومياً ..
انهض مبكراً كل صباح واقرأ لمدة ثلاثين إلى ستين دقيقة
في كتاب أو صحيفة تتضمن معلومات
تساعدك لتكون أكثر فعالية وإنتاجاً فيما تفعله “
،
يقول قانون الكفاءة المفروضة :
” لا يوجد وقت كاف أبداً لفعل كل شيء ،
لكن هناك دائماً وقت كاف لفعل الشيء المهم “
،
” وتخيل كل يوم بأنك تلقيت رسالة طارئة
وعليك أن تغادر مدينتك غداً لمدة شهر ،
فإذا كان عليك أن تغادر لمدة شهر ،
ما هي الأشياء التي ستتحقق من أدائها تماماً قبل مغادرتك ؟
ومهما كانت تلك الأشياء ..
اذهب إلى العمل بهذه المهمة حالاً الآن . “
،
“ في المتعة المفروضة للمغامرة وإحراز النصر ،
وفي العمل المبدع ..
يجد الإنسان أقصى المتع “
،
برايان تريسي
رئيس مجلس الإدارة في شركة برايان تريسي العالمية للتدريب والإستشارة
تعلم دروسه بمشقة ..
وغادر الثانوية من غير تخرج وعمل مكتبياً لعدة سنوات ..
غسل الصحون ، وكوم جذوع الأشجار ،
وحفر الجدران وعمل في المصانع
وفي منتصف العشرينيات من عمره
أصبح بائعاً وبدأ يصعد نجمه في عالم الأعمال .
واليوم ترجمت كتبه وبرامجه الإذاعية وحلقات الفديو
إلى واحد وعشرين لغة
واستخدمت في ثمان وثلاثين مدينة
،،،
الكتاب صغير ولطيف يقع في 130 صفحة ..
،،،
