الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015

مختلف..


الخلاف في الرأي نتيجة طبيعية تبعاً : 
- لاختلاف الأفهام .
- تباين العقول .
- تمايز مستويات التفكير

الأمر غير الطبيعي أن يكون خلافنا في الرأي :
- بوابةً للخصومات .
- مفتاحاً للعداوات .

يجب الإدراك ، أن الناس لابد أن يختلفوا .

ويؤمنون بكل يقين أنه
﴿ َلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَل َ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِين َ﴾ .

ألا نُحسن أن نكون [ إخواناً ] ؛
حتى لو لم نتفق؟
كما يقول  الإمام الشافعي رحمه الله. 

إن اختلافي معك يا أخي ، لا يعني أنني أكرهك ، أو أحتقر عقلك ، أو أزدري رأيك .

أحبك يا أخي ، ولو بقينا الدهر كله
[ مختلفين ] في الرأي .

فالناس عند الخلاف ثلاثة أصناف :

١. إن لم تكن معي ، فلا يعني أنك ضدي، ( وهذا منطق العقلاء ).

٢. إن لم تكن معي ، فأنت ضدي،
   ( وهذا نهج الحمقى ) .

٣. إن لم تكن معي،
فأنت ضد الله !!!
   ( وهذا سبيل المتطرفين ) .

الآراء يا أخي :
  ( للعرض ) ليست ( للفرض ) ، 
و ( للتكامل ) ليست ( للتلاكم )

بعضنا يتقن ( أدب الخلاف ) والبعض يتقن (خلاف الأدب)

اللهم ألف بين قلوبنا....