يتخيل بعض الاشخاص أو الموظفين انه صاحب الحق وانه على صواب دائما بل ويرى الآخرين مخطئين و لا يفهم شيئا
وهو في الحقيقة لا يبذل أي جهد أو يسعى لتطوير نفسه إنما يريد كل شيء لنفسه من دون أي تعب ولا كدر .
يا صديقي الحياة ليست كلها طرق ممهده ولا غابات مزهرة ولا ينابيع غنى .
لن يحصل الانسان إلا ما كتبه الله له وهذه حقيقة كلنا نؤمن بها ولكن لابد من العمل .
فحينما أمر الله البحر لموسى أن ينشق طلب تعالى من موسى أن يضرب البحر وهو تعالى القادر على أن يفتح الطريق لموسى من دون جهد لكن ترك له العمل والمعجزة تولها الله سبحانه وتعالى.
مثال على العمل والاجتهاد والباقي سيتولاه الله بقدرته وحكمته
لكن للأسف نجد بعض الناس يريد كل شيء و لا يعمل
كمن يجلس يريد الفاكهة مقطعة ومقشره ويأكل فقط...
لا يفكر ان يزرع وينتظر ويحصد ويختار ومن ثم يقطع ويقشرهو بنفسه ليأكل
وكثير من هذه الانواع من البشر في كل مكان للآسف بل وبشكل كبير اعتمادي انتهازي وصولي ...الخ
وهذا اعتداء على حقوق وجهود الاخرين والله لا يحب المعتدين
وصدق الشاعر حين قال :
لا تحسبن المجد تمراً انت آكله ..
لن تبلغ المجد حتى تلعق الصِبرا ..